دأب العلماء على جمع ما يستحسنونه -مما طالعوه في كتاب أو استفادوه من جليس أو تلقوه من شيخ أو انقدح في أذهانهم من فكر- في مجموع غير موحد الموضوع لكن عميم الفائدة، وأهمية هذه المجاميع إضافة إلى قيمتها العلمية تكمن في كونها زاداً خفيف الحمل عميم النفع، يتنقل فيه المطالع من مبحث إلى آخر دون مظنه ملل أو صارف من إطناب.