لم يعد أحد على اتصال منتظم بها ، لا ونستون تشرشل ، ولا توماس لورنس الذي تعتبره صلاح الدين الايوبي الخاص بها والذي بات يوقع رسائله الآن باسم لورنس العرب ، ولا حتى فيصل ، بل كانت هي من يضغط باستمرار من أجل الاعتراف بصداقتهما معهم والتواصل معهم لكنها لم تكن