تتحدث عن شخصية مهمة في التاريخ وهو عزيز ضومط. من أجواء الرواية: «اُدْعُني إسماعيل! أو أيَّ اسمٍ آخَر أنت تختارُه فلا فارقَ عندي، فأنا لن أُخبرك باسمي الحقيقيّ. يكفي الآنَ أن أكونَ إسماعيل بالنسبة لك. إذا فتحتم قلبي ستجدون في داخله قبورًا مُحطَّمة. لماذا أكتبُ وأنا حبيسُ الماء؟ ربما أكتبُ لأن الزَّمنَ لا تهزمُه إلا الأحلام. نجحتُ في الهرب. ممَّن هربت؟ لا تسأل.