يلفّ ذلك البيت الهادئ عند الجرف صمتٌ غامض.هدوءٌ لا تُقلقه سوى بعض الرؤى من زمن غابر، وبعض أصوات الأرواح التائهة منذ عشرات السنين.تراها مينلي وتسمعها، أو إّنها تعتقد ذلك.فهل تكون ما زالت تحت تأثير الانهيار العصبيّ الذي انتابها بعد فاجعة موت ابنها في حاد