, هل يبدو غريباً أن يعيش المرء في مكان يشبه الكتاب ؟, لن يبدو الامر كذلك حينما يخص كاتبة موهوبة مثل أسماء محمد الراجح , تبدو الكتابة
بالنسبة لها فعلاً مركباً , فعل حياة , وفعل انصات عميق لها وهي تعيد انتاج
وقائعها بروح لا تأبه للألم , ولا تنقصها الجرأة في المواجهة والاكتشاف , مواجهة
الحياة لاعادة اكتشافها من جديد . ولكن هذه المرة بعيون من خذلتهم الحياة ولم
يأخذوا حقهم فيها , تلك هي الحكاية "إيف" او "الحياة",