من موقعه الأكاديمي وثقافته الشمولية واطلاعه على طيف واسع من الوثائق والمصادر، يرى جمال واكيم في الحرب اللبنانية ما لم يره الاخرون، لأنه دخل إليها من منظور أعمق كثيراً، ولم يؤخذ كسواه بشكليات الأمور وحيثياتها، حتّى عندما سخّر جرأته في تصوير قذارة الحرب ودم