لا تقتصر رواية زكية ماجد الخضراوي على كونها جزء من تاريخ عقيلة وقاسم، بل تمتد لتكون جزءاً من تاريخ وطن، وذاكرة شعب، تكتبه الكاتبة في اللحظة الذي شكلها، إنسانة مسؤولة، مغامرة بالقلم، في لحظة استثنائية يمرّ بها العالم العربي؛ ففي الرواية ذلك الشيء الذي تحسه