’’ستصبح قاصًّا يومًا من الأيَّام؛ فخيالك لا يتوقَّف لحظةً واحدةً عن العمل‘‘. هذا ما قالَتْه الجدَّة لحفيدها، صديقِها المقرَّبِ الذي كان يستمع باستمرارٍ للكثير من حكايات جدَّته. كانت الجدَّة في الشتاء تضعُ في قدمها جورَبًا أزرقَ صوفيًّا قديمًا عند سرْدِ الحكايات. في أحد أيَّام الصيف بينما كان الجورب في أحد الأدراج، لاحظَ الفتى نشاطًا غريبًا. وشكَّ أنَّ الجَوربَ هو السبب في ذلك النشاط، فتساءلَ قائلًا: ’’أحقًّا لا تعرف جدَّتي حقيقة هذا الجَورب؟ أتراه جَوربَ الأمنيات؟‘‘. بعدها انطلقَ في مغامرةٍ حافلةٍ بالأحداث والشخصيَّات، وسنحت له الفرصة أن يتمنَّى أمنيتَين. فمَن قابلَ في تلك المغامرة؟ ما الأمنيتان اللتان تمنَّاهما؟ وما الحدث المثير الذي وقعَ مع الجدَّة لاحقًا؟ هذا ما سنعرفه في قصَّة ’’جورب الحكايات‘‘.