يقدم الكاتب جيفارا من منظور جديد، يسمح لنا أنا نراه وكأنما نتعرف إليه للمرة الأولى، فهو قارئ بلا حدو، قبل أن يكون قائداً أو طبيباً أو زعيمًا ثورياً. كان قارئاً منذ طفولته، وظل قارئاً حتى في أحلك لحظات حياته وأكثرها خطورة،حتى أن القراءة أصبحت فعلاً يومياً كان يسعى إليه لاستعادة التوازن وتجديد قدرته على المضي قدمًا