تقطع والدة نقولا رحلتها الى اليونان وتفرض على زوجها، تاجر الأقمشة، الاستقرار في حضن أجمل مدينة لاحت لها في الأفق وأغوتها:بيروت.يكبر نقولا في بيروت، حيث تداهمه الحروب التي لم يفهم منها شيئا.مهجرا من بيته، يصل الى مخزن أبيه في وسط المدينة المنهوب والفارغ