لكم أنا محظوظ لأن هنالك من يشبهني، ولكم أنا محظوظ لأنه بذلك الشبه تكون لي أشيائي الجميلة على حد تعبير سوزي، لو لم أكن أشبه فيصل لما التقيت بالدكتور أحمد لأتعرف بعد ذلك على موزة ومايا وبقية النساء الجميلات اللاتي جلست معهن أو رأيتهن في المقهى، ولو لم أكن أشبه ذلك الرجل الذي يرافق"صاحب السعادة"لما التقيت بالأستاذ بسام لأتعرف بعد ذلك على أربع من نساء بلدي بهية وسعاد وحليمة وسحر، لقاء جدة لم يدم أكثر من ساعة ولكن أشعر أنه فجر في داخلي كل طاقات الإبداع، إنها سطوة الأنثى".