منذ قديم الزمن، والأطفال يتحلقون حول كبير عائلتهم، بروي لهم حكايات سمعها من آبائه، بعضها حقيقة واقعة ومعظمها محض خيال . ليأخذهم من واقعهم ويسافر بهم . الزمان والمكان إلى ماض سحيق وأراض بعيدة، يستمتعون بأحداث غريبة وأحاسيس عجيبة، تطلق فيهم شرارة إبداع وتفتح لهم باب خيال واسع، ينتشلهم من روتين واقعهم ويحلق بهم عبر جامع أحلامهم. كنا نطلق على هذه القصص الشيقة والتي كانت تحكيها لنا جدتي حزَادِي » ونفرح عندما تدعونا جدتي لتعازينا”. منكم ولكم، كتبت هذه الحزاوي القصيرة، علها تنقلكم إلى هدوء نفس وراحة بال وسكينة حال