تتكأ "حكايا الياسمين" على مقاربات أدائية سيميائية تعتمد على فضاءات الحلم والتخيل والحضور والغياب والتأملات المتداخلة وعوالق النفس والترقب والانتظار، وبعد قراءتها قد تدلنا أن مراد الكاتبة الذي تريد الوصول إليه هو ذلك التناغم بين الروح والنفس والجسد الممثلين للطبيعة المشعة في روح الإنسان وفي الوجود كله. يتألف الكتاب من خمسة عشر حكاية نذكر من العناوين: "شيخ الثلاثين"، "أعقاب السجائر"، "بعدما فات الأوان"، "هل آمنكم عليه؟"، "فلسفة السلحفاة والأرنب"، "كنت ليلى"، "عود نفسك يا بني ألا تتعود!"، وعناوين أخرى.