لَمْ تَعُدِ الأُمورُ تَسيرُ كَعادَتِها في بَيتِ عائلةِ «حَنين»، مُنْذُ أنْ رَجَعَتْ أُمُّها مِنَ المُسْتَشْفى وعَلى ذِراعَيْها طِفْلةٌ مَولودةٌ، فَقَدْ صارَ الجَميعُ يُسارِعونَ لِخِدْمةِ هَذا المَخْلوقِ الحُلْوِ الصَّغيرِ، فَكَأنَّهُم - بَلْ جَميعَ مَنْ عَلى ظَهْرِ الكَوكَبِ - كانوا يَسْعَونَ جاهِدينَ لِإراحةِ هَذِهِ الطِّفْلةِ الرَّضيعةِ. فَهَلْ تَرْتاحُ في نَوْمِها؟ وهَلْ جاعَتْ؟ ولِمَ هِيَ تَبْكي؟!