في سن السابعة عشرة كانت «جين» متألقة ومستعدة لأن تعيش كل الأفراح، وتستمتع بكل مباهج الحياة، وتترك الدير، وتترك معه الوحدة والكآبة وأحلامها، وخاصة احتياجها للحب والغرام. كانت «جين» تتمنى أن تعيش تجربة الحب؛ فقلبها يتفتح، وأحلامها تتشكل، وعندما رأت «جوليان» أدركت بأنه فارسها المنتظر الذي طالما حلمت به، وتتساءل هل الزواج سيكون ختاقا لقصة غرامها؟ لكنها لا تعرف ماذا يخبئ لها القدر، فهي لا تعرف من الحب إلا أشعاره وأغانيه. وهكذا تتوالى الأحداث وتسير الحياة... «إنها أعظم قصة فرنسية بعد البؤساء!» كما يقول تولستوي.