بالكاد تصلُ خطوتُك إلى هناك، فوق حجر الطفولة، بالكاد ترفع عينَك إلى سماء غائمة خالية من الطير، وأنت تلهثُ لأنك أتيت بأقدامك أولاً ثم شممت الأرض لأنك تزحفُ كخرقةٍ تدفعها ريحُ الحنين إلى النهاية .