-"علَّي ألا أترك بندول رأسي يطن كثيراً حتى لايفنى الرأس في الجنون ، تركت سؤالها وشخوص حكايتي القديمة الذين خرجوا من ضيق اللفافات إلى بعض البراح المتاح في طرقات الشقة وحجراتها.رحت أتأمل فاطمة الجديدة ، البشر حين يفنون يكونون قابلين للبعث والعودة من جديد للحياة كالنهار المقتول على مقصلة الليل.لكن ...الأوطان والبلاد حين تفنى وتزول فهل تعود؟"بين بلد يعيش واقعاً مُربكاً ،وآخر يأتي من أعماق ماضٍ غامض.تدور أحداث هذا الرواية ، من خلال أداء درامي أجاد الكاتب في طرحه ،بلُغة بسيطة ،وأسلوب بعيد عن المباشرة الفجَّة ،مؤسساً عالماً خاصاً به ، في زمان ومكان غير مُحددين ،وأحداث ترتبط بطبيعة المكان بلداً جديداً ،ويُرسي مبادئ وقيماً راقية ،لاتنال منها ومن بلده الكبير ،إلا خيانة أقرب الناس إليه !