"كان بن عمر ينظر من بعيد إلى هذه الجماعة من السكارى ويستمع إلى هذا الكلام. لقد تنحّى جانباً عنهم منذ البداية. أراد أن يسمع بنفسه ذلك الكلام الذي يروى في كل مكان من المدينة المحروسة. كانت حكاية يوسف وبايه البجاوية منتشرة في كل مجلس، تجري على كل لسان كما تج