حدقت في الباب الحديدي الضخم الذي وقف أمامها بتصميمٍ قاتل، كأنَّه يراكم خلفه حياتها التي لا تعرف عنها شيئًا بعد، فامتد وتطاول واتسع كأنه مضروبٌ بين الأرض والسماء، بينها وبين الأمل، شعرت أنها كلما حدقت فيه أكثر يكبر أكثر ويغلظ، ويصير جلادًا ووحشًا وعفريتًا