حال شروعي في كتابة مغامرة هذه الملحمة، فقدت لوهلة بوصلةاختيار العنوان المناسب لها، خطرت لي العديد من العناوين، ثم دؤنتها، حتى وصل الرقم إلى أكثر من 25 عنواناً عندما يواجه الكاتب مثل هذه المعضلة المجربة سلفاً، والتي تلقي بظلالها على كثير من الروائيين والكتاب، يفضل أن يبدأ في رسم ملامح وعناصر القصة، حتى ولو اضطر الأمر إلى إنهائها دون عنوان لابد الشمس الرواية أن تشرق برونق لعنوان يليق بسيناريو تلك الرواية، خصوصاً عندما يتعايش الكاتب مع أحداث وفصول الرواية بمشاعر وأحاسيس جياشة.