تُعَدُّ هذه الرواية من كلاسيكيات الأدب البنغالي، وقد كتبها تشاندرا عندما كان في الـ17 من عمره فقط، من دون أن يعرف أنّ بطل روايته سيصبح من أكثر الرموز تأثيراً في ثقافة بلاده، وأنّ صِغر سنه لم يمنع روايته من أن تصير مرجعاً لكلّ من يودّ التعرّف على العادات الاجتماعية السائدة في إقليم البنغال، في السنوات الأولى من القرن الـ20. تضع الرواية الحبّ في مواجهة التقاليد القديمة البالية والطبقية الزائفة، وتكشف مصائر سُكّان القرى حين ينصهرون في حياة المدينة الصاخبة، مُسلِّطةً الضوء على التناقض الصارخ بين خبز الريف الساخن وأحجار المدينة الباردة، التي تقتل كُلَّ عاطفة فطرية.