تحكي القصة حكاية الرجل الذي لا يشعر بانتمائه لأي مكان ماعدا مكتبته الجميلة وأصدقائه كتبه، ويحكي لك قصة حبه مع تلك الفتاة في ذلك
المكان، تلك المكتبة، والمقهى الذي بقربه، فترى تطورات القصة من منظوره،
منظورها، منظور العجوز الذي يحتفظ بالذكريات، ومنظور الهاتف العمومي القديم وسط
الشارع!، وتتداخل تلك النظريات في الاخير مكونة قصة رائعة!.