تقدمت للأمام خطوة بفضول الأنثى لتتراجع بعدها بسرعة وذعر حين تحرك من مكانه يرفع وجهه عن الوسادة، فتح عينيه ببطء ارتعشت نظرته لوهلة، وهو يراها أمامه حبست أنفاسها وكل حركة بجسدها تسكن..حتى الأنفاس نسيت أن تتنفسها..اغتمت عيناه لتعودا تلك الغابة المظلمة..