ريكو وأوسكار والقلب المفطور إن تدوين يوميات بالنسبة لطفل ذي قدرات عقلية محدودة بمثابة إنجاز القرن، ولهذا السبب قرر ريكو متابعة تدوين يومياته . ينضم أوسكار إلى صديقه ريكو في هذا الجزء من الرواية أيضاً، لا بل ويمسي فرداً من أفراد العائلة، أي العائلة المكونة من ريكو وأمه اللذين يسكنان في عمارة الديفة ٩٣ . تقع أم ريكو هذه المرة في ورطة، ولا يعلم كل من ريكو وأوسكار ما الذي سيتسببان به وهما يحاولان إخراجها من تلك الورطة . يا إلهي ! يا إلهي ! يا إلهي ! رواية لا تخلو من جرذان الهامستر المتوحشة والحجارة والقلوب المفطورة . على ريكو وأوسكار هذه المرة التعامل مع أكثر من مجرد قضية جنائية . ولكن أليست هكذا هي الحياة؟ !