-كتاب يحملك - عزيز القارئ - على أجنحة الذاكرة الحية إلى الوراء، إلى الماضي، في زيارة مؤججة بالمشاعر الفوارة، مفعمة بالأحاسيس الفياضة، حيث أيام جميلة ولت وأحداث مثيرة انقضت، خلفت وراءها عبقًا وشوقًا، الكتاب يروي من خلال سيرة حياة المؤلف، كيف أنه شق - بعصامية - طريقة وسط الصخور والأمواج ...العاصفة، تزامن معارك جسامًا خاضها الوطن شهد فيها انتصارات وانكسارات، الكتاب مشحون بالذكريات الدافئة، يستشعرها القارئ "في ذكريات عائلية"، "يوم من عمري"، "حبيب الملايين"، "زمن عبد الحليم حافظ"، الكتاب كذلك ملئ بالطرائف المبهجة، يلمسها القارئ في "كلية فاطمة"، "طالب مشاكس"، "إسكندرية مارية"، الكتاب - أيضًا - ملغم بالمفاجآت المذهلة، يكتشفها القارئ في "هدم تاريخ" مؤلف الكتاب من ألمع نقادنا، عاصر حقبة خصبة من تاريخ وطننا!.