في غرفة مجاورة لغرفة القتيلة المجهولة، التي لم تنشر الصحف صورتها، والتي تخيلتها امرأة في مقتبل الستين غريبة الأطوار وذات شمائل طيبة، لكن الماضي الذي أثقل عليها، جعلها ذات ميول انتحارية.وهناك الكدر الشديد الذي كان ينتابني ما إن تبدأ دوامة أسراب العصافير.