عبقري، أم مضطرب؟ مثقف أصيل، أم عاجز عن التواصل مع الآخرين؟ صادق، بريء المشاعر، أم مفرط الحساسية؟ لم يجد طلال فيصل لهذه الأسئلة جوابًا نهائيًّا بينما يُطالع سيرة هذا المثقف النادر، الاستثنائي.. نجيب سرور؛ إنه الشاعر، والكاتب المسرحي، والممثل الذي ملأ الدنيا ألَقًا ونجاحًا بأعماله الفنية خلال فترة الخمسينيات والستينيات، ثم ملأها جدلًا بتصرفاته المثيرة للدهشة والاستغراب، ما استوقف طلال فيصل بينما يقتفي أثره ويكتب سيرته في هذه الرواية الفريدة والمدهشة، والتي تتركنا بكثير من الأسئلة، وحقيقة واحدة لا يُداخلها شك، هي أنه كان من أصدق أبناء جيله المثقفين، ومن أكثرهم موهبة وثقافة وإثارة للجدل