أرهقتها الظنون وملأت رأسها الوساوس. طلب منها أن يراها.. أن يتعرف إلى شكلها.. أن يجلسا معاً وأن يتحدثا كما يتحدثان على الهاتف. هل يستدرجها كما تقول فوزية؟ "مستحيل".. بهذه القطعية جزمت مها. ثم عادت إليها وساوسها "فلماذا لا يريد أن نتحدث عن مستقبلنا؟" وضعت و