:كتبت فصول هذا الكتاب الواحد والعشرين على مدى أكثر من عامين، وبفاصل زمني بين كل مقالة وأخرى لا يقل عن شهر.. ومع ذلك فلقد شعر الكاتب حين جلس لكي يراجعها ويجمعها في كتاب كما لو كان قد كتبها كلها في جلسة واحدة متصلة! في الروح التي تسري فيها كلها ...واحدة... والنغمة التي تعزفها بتنويعات مختلفة أيضاً واحدة، وهي الدعوة لأن نتعلم جميعاً كيف نحيا حياتنا بالطريقة الصحيحة.. وكيف ينتهج بالحياة وتستمتع بها برغم الصعاب والآلام. وكيف تحاول دائماً تحديد مساحة الشر والخسائر الإنسانية فيها، وتوسع من دائرة الخير والحق والجمال في رحلتها.. إنه كتاب يؤمن ببهجة الحياة... كتبت معظم فصوله للشباب.