هل بإمكاننا الهروب من سطوة الأوطان التي تسكننا وتلاحقنا مهما ابتعدنا عنها؟ من تلك الخلايا المثقَلة التي نرثها بكلّ ما فيها من أحمال؟ كيف نخلع عن أكتافنا وصيّة الخنوع للتقاليد الضاربة في عمق الأزمنة؟ سارة فتحت عينيها.الطفلة التي شاء حظّها أن تتشرّب تعاليم