في هذه الرواية، نتابع أحداث الاتهام والمحاكمة عبر عينَي "دانيال"، الابن الأكبر لبطليّ العمل "بول" و"روتشيل"، ونشاهد تأثير هذه الأحداث على حياته وشقيقته "سوزان"، الذي يرافقهما بقيّة عُمرَيهما. تتحطّم حياة الأبوين، والصغيرين من بعدهما.. "المسألة تتعلّق بهما وحدهما فقط. هذا الشعور باليُتم الذي يمحو كل شيء عداه، والذي يفرّق بينهما وجميع الآخرين، والذي سيستمرّ على الدوام مهما حاول هو إنكاره". يقدّم "دوكتُرو" أيضًا تحليلًا لخوف المجتمع الأمريكي من الشيوعية، ومحاولة القضاء على كافّة صُوَرها، قبل انتشارها.