خلال مشاركتها في مظاهرة ضد الاحتلال, تتعثر رشا بسبب الغاز المسيل للدموع, وتكسر ساقها, فلا تستطيع الخروج والمشاركة بعد ذلك بسبب الجبس, ما يجعلها تراقب ما يجري, من خلال وجودها امام شباكها, حيث تراقب الاولاد وهم يلعبون, ثم وهم يتركون اللعب بسرعة, ليتصدوا لدبابات الاحتلال بالحجارة. ورغم الحزن والاصابة, لا تستطيع ان تظل عاجزة امام ما يجري, فتساهم في الانتفاضة, عن طريق مراقبة الدوريات من مكانها العالي, وتنبيه الاولاد من بعيد