الرواية تحاول أن تجذّر وتدوّل قضية الموصل وما وقع عليها من ظلم وٱجحاف واضطهاد حتى وصلت إلى مرحلة كادت أن تمحوها من الوجود. الرواية تلخص هجرة عائلة الحاج محمود العمري الذي يسكن في منطقة الفاروق في الموصل القديمة وتحاكي هذه الرواية مدى الضغط النفسي والاجتماعي الذي يقع على هذه العائلة وكل عوائل الموصل وهي تحاول أن تجد لها منفذا للخلاص أو الحياة عندما تداخلت الاتجاهات واختلطت كل المعايير. الموصل القديمة هي المكان الرئيس. الذي تدور حوله أحداث الرواية وفي شارع الفاروق وسيد توحي وخزرج وباب جديد وعمر الاسود ومكاوي وغيرها من المناطق الأخرى المحيطة بشارع الفاروق لأنه يمثل العصب الحقيقي للموصل القديمة.