لا بد للشاعر الذي يكتب للأطفال أن يدرك أنه يتعامل مع متلق يدرك العالم بحواس لا يدركها الكبار ويتعرف إلى الخيال بشكل أكثر قرباً مما يتخيله الشاعر ذاته لذلك لا بد من مراعاة خصوصية الطفل المتلقي في كتابة القصيدة الشعرية، ومن هنا كان الربط بين فهم الشاعر لذاته وانسجامه مع عوالمه الطفولية، وبين فهم الشاعر للطفل وبحثه في أعماق خياله.