طائر النور
ينضم هذا الديوان الجديد إلى دواوين سابقة منها ما صدر حديثا كديواني "عودة أشجار الساحل" و "وجهك ريق البدر". لكن هذا الديوان الذي أسميته "طائر النور: ترانيم سريرية" ، يلي في مرحلة مختلفة تماما عن الإصدرات السابقة. فساحة الوطن مضرجة بالدماء، وأهل الوطن المولى من تسبب فيها أو أشعلها أو أذكى أوارها الدامي. لقد انعكست هذه الأحوال على جميع أهل الوطن فمن لم تمته طلقة ، أو تخرجه من دیاره ظل قلبه ساحة للحزن والتمزق والإنخذال. نزحوا من ديارهم . لقد أصبح فقد الأحبة مذهبا من مذاهب هذه الحرب القبيحة التي سيحاسب وهنا فإن خواطر الشعراء في مثل هذه الأتراح ، تبدو جلية ومفهومة ومبررة.