إذا تمكنت أن تكون السبب في ابتسامة إنسان فانعاش الدكتور مشالي حياة بسيطة للغاية، وكانت عيادته متواضعة ولم يمتلك سيارة أو هاتف محمول، ورفض عروضاً كثيرة بالمساعدات من منظمات خيرية واثرياء. ومن الشيخ زايد رحمة الله عليه للانتقال إلى عيادة أحسن حالاً، وحين قبل بعض تلك المساعدات -في مرات نادرة- تبرع بها للفقراء، واشترى أجهزة طبية لأجراء التحاليل الاوليه الضروريه لمرضاه، وظل طيلة عقود يتقاضى أجراً زهيداً مقابل علاج زبائنه وهو خمسة جنيهات مصرية وزاد اخيراً ليصل إلى 10 جنيهاً. طبيب الفقراء هو منبر الإنسانية وقلبها الصامت..