بدأ المشهد السردي في المنطقة بظهور القصة القصيرة في الربع الأول من القرن العشرين تقريباً ثم الرواية التي مر على ظهورها أكثر من ثمانين عاماً، وها نحن نتلقى القصة القصيرة جداً التي بدأت بالانتشار بشكل ملحوظ في الألفية الثالثة. وتحديداً مع نهاية القرن العشرين، وبداية القرن الواحد والعشرين، ويؤكد هذا التنوع في الكتابة السردية أهمية الحراك الأدبي في المنطقة، ودور كتابها ودور النص السردي في بلورة الكثير من الفكر والوعي التنويري.