قامت الدنيا ولم تهدأ ،أذنت الحرب بين البشر والجن ،ونصبت المحاكمة كل يوم ،وانهمك القاضي في التهدئة ، ووصلت الأخبار لأرض الجن باليمن ،وجاء البشر من كل مكان يناصرون بعضهم البعض، وجاء الجن كذلك ، اشتعلت الأرض بمن فيها ، أصبحت الدماء في كل مكان ، دماء الإنس والجن على حد سواء ، واستغلّ رعد كل ذلك وخطف مليحة ، وما أن نظر في عينيها حتي وجد بها ظلا لشخص آخر