عاصمة الأنفاس الأخيرة
كان يعرف أين ، وفي أية مهمة.قضى تلك الليلة يهيم حول بيتها قرب كنيسة الآشوريين لعه يراها عندما تعود ، ثم انتهى وراء السدة التي كانت تنوس وراءها نجوم حاشدة كالعناقيد تتدلى في العراء الخالي حتى تكاد تمس الأرض ، حيث جلس على السكة الحديدية ودخن سيجارة.