علم الجمال فرعٌ من فروع الفلسفة يستكشف طبيعةَ الفن، والجمال، والذوق. ولا يقتصر على دراسة الخبرات الفنية التقليدية مثل الأعمال الفنية في المتاحف أو عروض الأوبرا، بل يمتدُّ إلى ما هو أبعدُ بكثير من نطاق الفن، سواء أكان فنًّا راقيًا أم غير راقٍ، ويشمل ذلك الكثيرَ مما نهتمُّ به في حياتنا؛ فيشمل على سبيل المثال تجاربَ الحياة اليومية مثل الاستمتاع بأوراق أشجار الخريف، أو شعورك وأنت تختار ما سترتديه اليوم. من منظور علم الجمال، ما يُسمَّى ﺑ «الفن الراقي» ليس له أيُّ أفضليةٍ جمالية على المسلسلات الهزلية، أو الوشم، أو موسيقى البانك روك. في الواقع، الجمالياتُ في كل مكان من حولنا.