من شريط الذاكرة، تنبثق هذه المذكّرات لتُحيي زمنًا يُرجعنا إليه د. شريح بِوَجْدٍ امتلأت به صوره ومشاهده، لكأنها الآن متجسّدة، وفيها نرى «صحبًا اعتنوا بي وأساتذة أرشدوني، وأتذكّر كتبًا درستُ فيها تمنّيت لو أنني احتفظت بها، وتبدو أمام ناظري عقيدة جذبتني في صباي إليها، فبقيت لي نبراس ضياء ومنارة هناء وس
ط كون تغمره ظلمة وجوديّة، فتنيرُ دربي وتبعثُ فيّ حركة تردّني إلى وعيي لفضل أهلي عليّ»