تحكي الرواية قصة السجن والاغتراب عن الوطن في واحدة من مراحل التجربة الفلسطينية.كتب الناقد نزيه ابو نضال على غلاف الرواية انه امام متواليات الهجرة الفلسطينية المتناسخة من فلسطين ايار48الى ضفة حزيران67ومن مخيم اليرموج الشهيد في2015الى ثلوج السويد يبدو الفلسطيني مثل سيزيف الذي لا يزال يتلقى غضب الالهة فيحمل صخور عذابه الى قمة الاولمب ليعاود السقوط الى الهاوية ليصعد من جديد ولا يزال فيكون ان يسقط السؤال كحد المقصلة ويشير الشاعر نضال برقان الى الاسلوب السينمائي ذي الطابع التوثيقي الذي تستخدمه عبدالغني في رصد عذابات الفلسطينيات في سجون الاحتلال.