كتاب عن الأساطير الإسكندنافية هي مصورة كقصر كبير مهيب سقفه من الدروع ويأكلون من وليمة من لحم خنزير بري يذبح كل يوم لهم. هؤلاء المقاتلون الأبطال كانوا يقاتلون العمالقة كل يوم، ويُقتلون ثم يعودون للحياة من جديد ويحتفلون كل مساء. يعيش الأبطال بهذه الطريقة حتى مجيء راكناروك حيث يخرجون من أبواب القصر التي يبلغ عددها 560 ويحاربون بجانب أودين ضد العمالقة حيث كان أودين يحتاجهم ليقفوا جانبه في المعركة، والقصائد النوردية الأولى تتكلم كثيرا عن فالهالا وعظمتها ولكنه من غير المرجح أن الاعتقاد بها كان سائدا بين العامة. ساهم في إعداد هذا الكتاب مجموعة من أهم الباحثين في الأساطير النوردية يعد مرجع أساسي لكل باحث في الأدب و الدين المقارن و هو الأول من نوعه في المكتبة العربية يضم هذا الكتاب أساطير خلق العالم و المعتقدات الدينية الأوروبية التي تشهد واضحاً اليوم من الباحثين في العلاقة بين الأديان و نشأة المعتقدات.