تتمثل زاوية حجر الكتاب في نقطتين أساسيتين، أولاهما: الإنسان زاد الحضارة ودعامتها.. ودونه تظل الإمكانات دفينة وعديمة القمية والجدوى.. وثانيتهما، أن أطفالنا وشبابنا لايتلقى تعليماً حقيقياً، ولانقوم على تربيته وصياغة علقه فى الاتجاه الذى يجعل منه إنساناً مفكراً قادراً على التعامل مع متغيرات عصر العولمة والهيمنة والإمبريالية الجديدة..وقد ...جاء كتبنا فى ستة فصول متتابعة، تتخذ مما سبق مرتكزا للأنطلاق,الكتاب دعوة جريئة لأن ندرك طبيعة التحرك التربوي النقدى للواقع المصري، والأسلوب الأمثل للوصول إلى هذه الغاية.