إنني أُردّد القول، بعد تجربة مَريرة في الحياة السياسية في لبنان: إنّنا لم نتصرّف يوماً ولا نتصرّف اليوم كشعب، وأنما كقبائل، وقبائل العصر تُسمّى طوائف. في لبنان ثماني عشرة، طائفة. فالطائفية أضحت سيفاً ذا ثمانية عشر حدّاً، كيفما ضربت به أثخنت جسم الوطن الس