يعيش الأرمل موكيش حياة هادئة وربما مملة بعد أن توفيت
زوجته نينا، فهو يتسوق كل أربعاء، ويذهب إلى دار العبادة، ويخشى على حفيدته
بريا، التي تكرّس نفسها للقراءة بينما يشاهد هو برنامج ديفيد أتينبورو.
بالمقابل تعمل أليشا في المكتبة المحلية على طريق هارو في الصيف، وفي أثناء
عملها تعثر على قطعة ورق في الجزء الخلفي من رواية "لا تقتل طائراً
ساخراً" دوّنت فيها قائمة بكُتب لم يسبق لها أن سمعت بها، وكل رواية في
القائمة تنقل أليشا إلى عالمها الساحر، وتبعدها عن الحقائق المؤلمة التي تعيشها
في منزلها.