تم إنجاز ترجمة هذا العمل الأسطوري الضخم الذي يوثق لكل فلاسفة الإلحاد منذ القديم حتى عصر التنوير مع عرض لأفكارهم ....بعد سنة من التعب والترجمة من عدة لغات صدر هذا العمل بالعربية بنسخة أدق حتى من الترجمة الانكليزية معتمدين على اللغة الفرنسية الأم والنصوص بلغات متعددة أصلية .. إنَّ ترجمة هذا العمل شاقّةٌ من حيث المضمون والأسلوب ... فأسلوب الكاتب صَعْبٌ ومُعقَّد، وتوجد مراجع كثيرة تمَّ وضعها بلغات أخرى غير اللغة الفرنسية، وبخاصّة تلك التي تنتمي إلى اللغة اللاتينية، مما شكّل عبئاً إضافياً علينا أثناء الترجمة من اللاتينية إلى الفرنسية ثمَّ إلى العربية. يُضاف إلى ذلك أنَّ هذا القاموس مكتوب بلغة فرنسية تعود إلى القرن الثامن عشر، أيْ أنَّها لغةٌ قديمةٌ تحتاج إلى الكثير الكثير من التأمُّل والقراءة والتحليل للوصول إلى المعنى المقصود.