على عتبة المطار، بعد تسعة أشهر، سيذكر إيهاب بلوعة وجه هذه الصبية الصبوح، وتجرفه الذاكرة بعيدا فتحيله على أحداث هزته كريح عتية فيتراءى لعينيه مشهد الرمال المبللة بمويجات المساء المتكسرة على حواشي شاطئ اللاذقية، حيث كانت خطواته ترسم طريقا لا يعرف منتهاه.وك