إن من عادات النفوس ، وجبليات الفطرة أن تشـرتب لـــــــماع القصص والأخبار ، وأن تنشط تمرأى الأطلال والآثار ، وأن تقيد من القلوب الحية العفة والاعتبار ، ولذا كان من أعظم أضرب الخطاب القرآني ، وأجل أنواع المعاني القرآنيـة ما كان القـرآن يوصله عن طريق القصص والأخباره لقد جاء القرآن قاصا