في يوم من الأيام الحارة المشمسة، وفي أثناء جلوس أليس على ضفة النهر شاعرة بالملل والنعاس تمامًا، رأت أرنبا يندفع بقربها. توقف الأرنب المرتبك الذي يرتدي صدرية ليتفقد ساعته. شعرت أليس بفضول شديد تجاه هذا الأرنب حامل الساعة. فتتبعته حتى وصلت إلى جُحر أرنب كبير، وعندما اقتربت سقطت في بئر سحيقة تفضي إلى بلاد العجائب، وهكذا، تحولت فترة الظهيرة المملة بالنسبة لأليس إلى مغامرة رائعة تشق فيها طريقها عبر عالم يسير وفق مجموعة من القواعد الخاصة. إنه عالم متوقع أن يحدث فيه أي شيء؛ حتى أن حجم جسد أليس يمكن أن يتغير حسب الطعام الذي تتناوله. من يعيش في هذا العالم الغريب ؟ أهناك مخلوقات طيبة يمكنها أن تساعد أليس؟ أطلق خيالك لتقع في جُحر الأرنب مع أليس وعش مغامرة رائعة ومثيرة للاهتمام.